الوحدةالالمانية
في الثالث من اكتوبر 1990 تحقق الحلمالالماني بتحقيق الوحدة بين شطري البلاد. هذا الحدث وقبله انهيار السور الذي قسمالعالم شرقا وغربا غير مجرى التاريخ بالكامل وقلب موازين الصراع بين القوتينالعظميين آنذاك الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الامريكية. والآن وبعد مرورأكثر من خمسة عشر عاما على توحيد الالمانيتين يتساءل الكثيرون عما حققته الوحدةللشعب الالماني. فهناك من يعتقد ان الوحدة تحققت على الصعيد السياسي فقط، في حين انتحقيق الوحدة الاجتماعية الداخلية والاقتصادية يتطلب الكثير من الوقت والجهدوالمال، وربما لن يحدث ذلك الا في الأجيال اللاحقة التي لم تعش فترة التقسيم ولمتتشرب العقلية السائدة في هذا الجزء او ذاك.
موقع دويتشة فيله باللغة العربية يسلط الاضواء على اهم محطاتالوحدة الالمانية وتداعياتها على المجتمع الالماني بغربه وشرقة. كما سنتعرف منخلاله على شخصياتها الفاعلة وعلى أراء المجتمع الالماني بعد مرور هذه الفترةالطويلة على انهيار سوربرلين.
الوحدة الأيطالية
عانت ايطاليا لعدةقرون تمزقاً سياسياً و خضوعاً للقوى الأجنبية , فقد عانت منذ قرون عدة على النزاعمن الشرق و الغرب , وقد اتيح لأيطاليا ان تشهد فترة قصيرة من الهدوء في عهد نابليونبونابرت الحاكم الفرنسي الذي سيطر على جميع اوروبا حيث قسم ايطاليا إلى 3 مناطقخضعت كلها للنفوذ الفرنسي المباشر او غير مباشر :
أ-منطقة بيدمونت: ,وكانتتابعة مباشرة للحكومة الفرنسية.
ب-مملكة أيطاليا,: وكان يحكمها يوجينبوهارنيه وهو إبن جوزيفين زوجة نابليون.
ج-مملكة نابولي: عين نابليون اخاهملكاً عليها.
و قد نقل نابليون مبادئ الثورة الفرنسية , و قضى على بقاياالنظام الأقطاعي وحد من سلطة رجال الدين, و قام بتوحيد قانون الإدارة والبلاد,فحظيت إيطاليا بحكومة رشيدة تسهر على مصالح الشعب و تعنى بحل مشاكله بعد أنكانت مسرحاً للفوضى و الأضطراب لقرون طويلة .
بعد هزيمة نابليون قرر مؤتمرفيينا إعادة البلاد إلي اوضاعها القديمة على النحو التالي:-
أ-لمبارديا والبندقية تخضع لحكم النمسا المباشر
ب-مملكة نابولي (الصقليين) تعود إليحكامها السابقين من أسرة البوربون
ج-الولات الباباوية تعود إلي السيطرةالمباشرة لبابا روما
د-دوقيات الوسط تعود إلي حكامها الذي ينتمون إلي أسرةالهابسبرج النمساوية.
هـ- مملكة بيدمونت تعود حكمها إلي أسرة سافوي SAVOY الأيطالية.
وهكذا عادت إيطاليا إلي التمزق و الإنقسام, و خذعت بشكل فعليلحكم النمسا بزعامت مترنيخ الذي عمد على اخماد الحركات الوطنية بكل صرامة , و اتسمتالحكومة التي تولت في هذه الفترة بالرجعية و الفساد, وألغيت القوانين المستنيرةالتي ادخلها نابليون إلي إيطاليا,وقضى على حرية الصحافه و كممت الأفواه, وحرمةالأجتماعات و طورد دعاة الوحده و التحرر في كل مكان.
ثوراتالكاربوناري
كن الشعب الأيطالي بعد ان هزت مشاعره مبادئ الثورة الفرنسية , احس بمزاياالوحدةلم يقبل للخضوع لحالة التمزق, وفي مواجهة بطش الحكوماتالمتحالفة معا النمسا , لجأ الشعب الأيطالي إلي تكوين الجمعيات السرية التي تسعىإلي تحقيق أهدافه القومية , من اشهر هذه الجمعيات جمعية الكاربوناري التي تأسست فينابولي,وانتشرت بين صفوف العسكريين و المثقفيين , وانشئت لها فروع في انحاءإيطاليا.
و في سنة 1820 تمكن الكاريوناري من اشعال الثورة في نابولي و ارغمتالملك على انشاء دستور جديد و سرعان ما انتقلت إلي بيدمونت و جعلت الملك يتانزل عنحكمه لولي عهده و لكن تحركة جيوش النمسا و سرعان ما استعادة زمام الأمور و اخمدتالثورة في كل مكان .
وعلى اثر قيام ثورة سنة 1830 في فرنسا تجددت ثوراتالكاربوناري , و تركزت في الولات الباباوية و دوقيات الوسط , و تمكن الثوار منالسيطرت على بعض هذه الدوقيات لكن سرعان ما ان تحرك الجيش النمساوي وقضى علىتجمعاتهم , ولم تقدم فرنسا بعد نجاح الثورة فيها على المساعدة التي كان ينتظرونهاالأيطاليين لكن ساعدة في قمع الثورة بعد تجددها في الولايات الباباوية في عام 1832 .
وكان سبب فشل ثورات الكاربوناري ترجع اخفاقها بسبب عدم انتشارها بين صفوفالشعب و طبقاته المختلفه , و أيضاً عدم وضوح افكارها .
جمعية إيطاليا الفتاة
جوزيفماتزيني
ومن بين اعضاء الكاربوناري السابقين برزت شخصية جوزيف ماتزيني ( 1805-1782 1805-1782)Mazzini الذي كرس حياته لتحقيق الوحدة الأيطالية, وتعرض في سبيل ذالكإلي السجن و النفي و صدر عليه حكم غيابي بالأعدام و اسس ماتزيني 1831 وهو في المنفىفي مارسيليا جمعية أيطاليا الفتاة , و اشعل في قلوب مواطنيهنار الوطنية وزودهم بقوةالأمل بأن ((أيطاليا ملكة العالم , و ارض دانتي , مركز الباباوية , مهد النهضة ,ومبعث النور و الحرية لن تموت , بل ستبعث و تعيد سيرتها الأولى)) و قال ذالك لنيحدث إلى إذا قدم الأيطاليون ارواحهم فداء للوطن و عانوا من النفي و السجن بسببالمعتدي الغاصب النمسا و حدد ماتزيني الهدف الذي يسعى إليه وهو إقامة الجمهورية فيإيطاليا الموحدة .
وهكذا لم تكن إيطاليا الفتاة مجرد حزب او جمعية إنما كانت روحسرت في إيطاليا بعثت فيها الحيوية و الأقدام و لهذا اطلقعلى ماتزيني ((روح الثورةالأيطالية))و((نبي الوحدة الأيطالية))
الأحزاب السياسية
إلي جانبإيطالية الفتاة ظهرت بعض الأحزاب الأخرى التي سعت أيضاً إلي توحيد إيطاليا و النهوضبأبنائها , وان اختلفت في إيطاليا الفتاة عن عدم إيمانها بالأتجاه الجمهوري ومن اهمهذه الأحزاب:
الحزب الباباوي الاتحادي:الذي تزعمه البابا بيوس التاسع الذيقام بإطلاق سراح المعتقليين السياسين , ووافق على انشاء مجلس استشاري من العلماننين , و جيش اهلي يحل محل المرتزقه , و انشأ مجلساً بلدياً لمدينة روما , وساوىالقساوسة بالأهالي في دفع الضرائب و قد ازعجت هذه الأصلاحات طاغيت النمسا مترنيخ وصرح قائلاً : لقد كنا نتوقع كل شيء ماعدا ظهور بابا حر , و الأن قد ظهر فلا حد لماسنراه في المستقبل
الحزب الملكي: الذي تزعمه المللك شارل البرت بيدمونت منذ 1831 و هو الذي اخذ يتجاوب معا الحركات الحرة ووافق على مراجعة القانون الجنائيوتخفيض الرقابة على المطبوعات , و تعديل قانون الأجتماعات العامة , واعلن استعدادهلخوض حرب ضد النمسا لتحرير إيطاليا .
كافور ونهضة بيدمونت :
رغمفشل الثورات التي سبق ذكرها إلا ان إيطاليا لم ترضخ للهزيمة , إذ وعت الحرب , وبدأتالأستعداد لجولة جديده من الكفاح , وانعقد الأمال في هذه المرحلة بملكها الجديدفيكتور عمانويل , الذي تولى العرش سنة 1849 بعد تنازل والده شارل ألبرت نتيجهلهزيمت نتيجة لهزيمته من النمسا , وقد اعلن فيكتور عمانويل استمرار تأييده للحكمالدستوري , وعمل على النهوض بالمللكة و تنمية ثروتها و تعزيز جيشها لتستطيع القيامبالمهمة المرجوة منها .
كافور
وفي هذه الفتره لمع النجم السياسي كافور (1810-1861)وقد تولى كافور وزارة الزراعة سنة 1850 , و اصبح رئيساً للوزراء سنة 1852 , ورغم انه كان ينتسب لطبقة النبلاء إلا انه كان يؤمن بالمبادئ الحرة والعدالة الأجتماعية و النظم الدستورية , وكان يتولى في ذالك الوقت جريده يوميه ذاتاتجاه حره , وإلى جانب ذالك كان كافور يتصف بالولاء و الأخلاص الشديد لأيطاليا ولقضية الوحده , واهلته كل تلك الصفات ليلعب دور اساسي في توحيد إيطاليا.
وضعكافور سياسه ذات شقين : داخلي و خارجي ,حتى تتمكن بيدمونت من ان تلعب دورهاالتاريخي المنتظر.
أ-ففي مجال السياسة الداخلي:-
اهتم كافور بالزراعةو الصناعة و عقد المعاهدات التجارية و شجع على تأسيس الجمعيات التعاوينه و البنوك وانشأ السكك الحديدية و كما اعاد تنظيم الجيش و تسليحه.
ب_وفي مجال السياسةالخارجية:-
عمل على بحث حليف يساعد في حربه القادمه معا النمسا و هذا الحليفهو فرنسا , لذلك انضم معا فرنسا و بريطانيا ضد روسيا في حرب القرم 1853 - 1856 بهدفكسب صداقة و تأييد فرنسا على وجه الخصوص .
وعقد اتجماع سري بين كافور و ملكفرنسا نابليون الثالث , و اتفق الطرفان بصورة سرية ان تنضم فرنسا بجانب بيدمونت ضدالنمسا بشرط ان تكون النمسا هي البادئه بالحرب , و بعد طر النمسا من إيطاليا تنضمالمقاطعات إلى بيدمونت و تكونت مملكة شمال إيطاليا , التي تدخل في اتحاد معا مملكةإيطاليا الوسطه و مملكة نابولي و روما, و يتولى البابا زعامة هذه الدول الأتحادية وتكون مكافأة فرنسا الحصول على مقاطعتي نيس و سافوي من بيدمونت .
الحرب معالنمسا :
بعد ان عقد كافور هذا الأتفاق مع نابليون الثالث و عمد على استفزازالنمسا حتى اعلنت الحرب على بيدمونت في ابريل سنه 1859 , وقامت بالهجوم على أراضيبيدمونت , و دخلت فرنسا الحرب , و هزم النمساويون و اضطروا إلي الأنسحاب , وقامتالثورات في توسكانيا و مورينا و بارما و في الولايات الباباوية, و يبدو أن نابليونتخوف من الروح الثورية , فعقد هدنة منفردة مع النمسا , و اتفق مع إمبراطورها فييوليو 1859على أن تتنازل النمسا عن لمبارديا لبيدمونت ويعاد الأمراء إلي إماراتهمبشرط العفو عن رعاياهم الثوريين (كان الشعب قد قام بطرد و أعلن الانضمام إليبيدمونت)
وعندما وجدت بيدمونت وحيده في مواجهت النمسا اضطر المللك عمانويلإلي قبول الشروط السابقه , و استقال كافور غاضباً من خيانة نابليون من تخاذل الملك , لأنه اعتبر الحصول على لمبارديا فقط لا يحقق الأماني التي كان يعقدها على نتائجالحرب.
ولكن الشعب الثائر في توسكانيا وبارما و مورينا و روما رفض الخضوعلحكامه السابقين , و أصر على الأنضمام إلي بيدمونت , مما حدا بكافور إلي العودة إليالسلطة في يناير 1860 , ودخل في مفاوضات جديده مع نابليون الثالث ليحصل على موافقتهعلى ضم تلك الإمارات إلي بيدمونت مقابل حصول فرنسا على نيس و سافوي (اللتين لم تحصلعليهما فرنسا نتيجت انسحابها من الحرب)ووافق نابليون بشرط إجراء استفتاء للأهالي , و فعلاً أجري الأستفتاء ووافق الأغلبية على الأنضمام لبيدمونت , و في نفس الشهرحصلت فرنسا على الثمن و هما نيس و سافوي.
وهكذا خطت حركة الوحدة الأيطاليةخطوة كبيرة في طريق النجاح , ولم يبق لتحقيق الوحدة الكاملة سوى ضم نابولي والبندقية و الممتلكات الباباوية (بما فيها روما)
غاريبالدي و ضمنابولي
لما كانت هناك صعوبات جمة تعترض ضم البندقية و الممتلكاتالباباوية , فقد آثر كافور البدء بضم نابولي , و عهد كافور بهذه المهمة إليغاريبالدي.
غاريبالدي
ويعتبر غاريبالدي (1807-1882) من الشخصياتالفذة التي أنجبتها إيطاليا في القرن التاسع عشر, ولقد لعبدوراً عظيما في حركةالوحدة الايطالية لايقل عن الدور الذي لعبه كل من ماتزيني و كافور , وإذا كانماتزيني هو (روح الحركة) , وكافور هو عقلها المدبر , فإن غاريبالدي الجندي الشجاع والمقاتل الباسل كان يد الحركة الضاربة و سلاحها المشهر في وجه اعدائها .
آمن غاريبالدي في مطلع شبابه بأفكار ماتزيني و اشترك في الثورات في الثوراتو المؤامرات التي قامت سنة 1835 , وفر عتلى أثرها إلي امريكا الجنوبية , حيث اشتركفي حرب العصابات هناك ضد الأسبان ,ثم عاد إلى إيطاليا والتحق بقوات بيدمونت فيحربها في حربها ضد النمسا سنة 1848 وبعد هزيمة بيدمونت في هذه الحرب ساهم معماتزيني في تأسيس جمهورية روما سنة 1849 , و ناضل نضال المستميت دفاعاً عن هذهالجمهورية ضد قوات فرنسا الغازية, ولكنه بعد هذه التجربة الفاشله تراجع عن افكارهالجمهورية وأيد سياسة كافور و فيكتور عمانويل , و كان هو بطل الحرب ضد النمسا 1859.
وفي مايو 1860 كون غاريبالدي فرقة من 1000 رجل عرفوا باسم القمصانالحمراء نزل بهم في جزيرة صقليه و استولى على العاصمة ((باليرمو)) ثم عبر المضيق وتقدم شمالاً و دخل مدينة نابولي عاصمة المملكة في سبتمبر 1860 ولم يبق امامه سوىبعض الحصون و تصبح المملكة في قبضته .
وهنا امر كافور ان تتحرك قوات بيدمونتلمعاونة بيدمونت غاريبالدي , لوقف مؤامرات البابا الغاضب على بيدمونت لضمها لروما , وهدد البابا بأعلان الحرب الدينية على بيدمونت و هزمت قوات البابا اما بيدمونت واحتل جيش بيدمونت أملاك البابا ما عدا روما , ثم تقدموا في اراضي نابولي و انضمواإلى غاربيالدي , و تعاون الجيشان في اخضاع باقي اراضي نابولي , و في اكتوبر سنو 1860 اجري استفتاء في نابولي و صقليه ووافقوا على الأنضمام إلى بيدمونت .
وفي 17 مارس سنة 1861 اعلن اول برلمان إيطالي قيام ((مملكة إيطاليا)) ونودي فيكتور عمانويل ملكاً عليها وقامت الحكومة على اساس دستور بيدمونت سنة 1848.
وفي 6 يونيو السنة نفسها توفي كافور بعد ان قدم لإيطاليا اجل الخدمات , وقد اتصف خلال الفترة التي تولى فيها الحكم تمتع بالجرأة مع الأعتدال ,بالصبر معبعد النظر و بالمهارة السياسية الفائقة .
أتمام الوحدةالأيطالية
بعد 18 عاما على توحيد ألمانيا: "حققنا الكثير ولكن لا يزال لدينا المزيد للقيام به"
بعد مرور 18 سنة علىتوحيد شطري ألمانيا ورغم جهود اعمار الولايات الشرقية، ما تزال الفوارق الاقتصاديةقائمة، وسط توقعات من أن الهوة قد تتسع وشكوك في قدرة هذه الولايات على الاستغناءعن الدعم مع نهاية الفترة المعتمدة لذلك. (03.10.2008)
الوحدة الالمانية أسيرة الأحادية في المنظورالعربي
صورة ألمانيا الموحدة والمتمتعة بنظام ديمقراطي مستقر يرفضالعسكرة وحل النزاعات بالقوة ما تزال غائبة عن العرب. وبناء عليه فإن تقييمهملدورها ينطوي على رومانسية تجافي الواقع وتصيبهم بخيبات أمل متكررة. (03.10.2005)
شخصيات الوحدة
يقا ل ان انقسام المانيا وتوحيدها بعد41 عاما ما كان ليتم بهذه السرعة والسهولة لو لم يكن هناك شخصيات لعبت دورا حيويافي هذا الاتجاه اوذاك، فمن هي هذه الشخصيات وما دورها في هذا الحدث التاريخي الهام؟
محطات الوصول الى الوحدةالالمانية
تشكل الوحدة الالمانية منعطفا هاما في التاريخ الأوروبيوالدولي، فهي وقفت علامة على انتهاء حقبة الحرب الباردة وبزوغ عصر جديد على الساحةالدولية. وبمناسبة الذكرى الـ 15 لهذا الحدث نعرض أهم المحطات التي مر بها قطارالوحدة
هل ندم الالمان على تحقيقالوحدة؟
حوالي 20 % من الألمان يفضل الانفصال واعادة سور برلين، وهذابالطبع رقم ليس بالصغير في بلد يبلغ تعداد سكانه فوق 80 مليون نسمة.
التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للوحدةالألمانية
وبعد انهيار سور برلين وتوحيد الالمانيتين وجد صناع القرار فيألمانيا وأوروبا انفسهم امام كم هائل من التحديات والعقبات التي تحول دون تحقيقالوحدة بالشكل المأمول.
الوحدة الالمانية أسيرة الأحادية فيالمنظور العربي
صورة ألمانيا الموحدة والمتمتعة بنظام ديمقراطي مستقر يرفضالعسكرة وحل النزاعات بالقوة والدخول كطرف فيها ما تزال غائبة عن العرب. وبناء عليهفإن تقييمهم لدورها ينطوي على رومانسية تجافي الواقع وتصيبهم بخيبات أمل متكررة
ألمان شرقيون يحنون إلى "وطنهم" عبر شبكةالإنترنت
الألمان يحضرون للاحتفال بالذكرى الـ 15 لوحدة بلادهم، ولكنكثرة من مواطني ألمانيا الديمقراطية (الشرقية سابقا) ما زالوا يشعرون بالحنين إلىمسقط رأسهم ويمكنهم عبر مواقع إلكترونية الرجوع 15 سنة إلى الوراء
هل سقط سور برلين على الارض وبقي في النفوس؟
التاسع من نوفمبر: يوم مصيري في تاريخألمانيا
لكل أمة يوم أو أياممصيرية يتحدد من خلالها مستقبلها. هذا ما ينطبق على التاسع من نوفمبر/ تشرين الثانيبالنسبة لألمانيا. فهذا اليوم ليس فقط يوم انهيار جدار برلين، فقد شهد كذلك أحداثاًأخرى غيرت مجرى التاريخ الأوروبي