الورد هو جمالية الحياة
دليل الرومانسية وتعبيرا عن الحب
ولكن لم لا تكون باقات الورد إحدى عاداتنا اليومية
فتستيقظ صباحا ونشم مع رائحة القهوة رائحة عذبة لورود ملونة
ولم لا نصطحب أطفالنا عصرا لاختيار ورود المزهرية
كي تعتاد نفوسهم كما عيونهم على التمييز ما بين الجمال العادي والجمال الفاتن
لم لا نعودهم على اختزال مشاعرهم بمصطلح جميل وتصرف أجمل.
هل نحتاج الى مناسبة كي ندخل الى محل ورود ونحتار طلبنا
وغالبا ما يكون الورد لشخص مريض .....
لم لا نقدم لمن نحب وردة لتعبر عن مافي داخلنا من حب
لا اعرف إن كان من الخطأ ان يكون للورود سعر
والاصح أن تكون في كل مكان ولأي كان
فقيرا كان ام غنيا
كالماء السبيل حتى نصبح يوما نتنفس لونه ..
ويصبح مفردة نتناولها في أحاديثنا اليومية ولا يكون ذكره حكرا على بيت الشاعر ..
هل فقد الورد قيمته من حياتنا ؟
وهل استهجان سعره هو سبب غيابه عن حياتنا ؟
ام انه اصبح حكرا على اصحاب المال...
وهل اصبحنا في عصر نسي جمالية الورد ؟
ويبحث عن القيمة المادية للاشياء؟