وتر نائب المدير
السٌّمعَة : 0 الموقع : https://watan.ahladalil.com/u2
| موضوع: وثيقة العودة الثلاثاء يوليو 26, 2011 5:24 am | |
| تعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين جزءاً أساسياً من تطورات الصراع العربي الإسرائيلي بل وتمثل جوهر ومضمون هذا الصراع ، فقد بدأت قضية اللاجئين منذ ان تلقى اليهود وعد بلفور في عام 1917 ومن ثم صدور القرار 181 في العام 1947 الذي نتج عنه طرد الفلسطينيين من ديارهم وتشتيتهم في أصقاع الأرض . وحيث لا يزال أكثر من خمسة ملاين لاجئ فلسطيني يقيمون في مخيمات الشتات يعانون ويلات الغربة واللجوء بعيداً عن وطنهم المسلوب فلسطين ،وبفعل الظروف المجافية والمجحفة التي تحيط بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وعدم تكافؤ موازين القوى وتواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي ودعمها في سياستها التنكرية لحقوق شعبنا الثابتة في العودة والحرية والاستقلال والتي جعلت من حق العودة معطلاً ضمن مسعاها إلى تغييب مسئوليتها السياسيةوالأخلاقية عن هذه القضية ، فإننا نؤكد على استمرار نضالنا المشروع من أجل استرداد حق شعبنا الفلسطيني المشروع في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 48 طبقاً للقرار الأممي 194 رغم الظروف الصعبة المحيطة بشعبنا الفلسطيني وإن حق العودة سيبقى قائماً لم ولن يتنازل عنه شعبنا الفلسطيني وان السلام في المنطقة مرهون بتحقيقه . وأمام التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني والأخطار التي تهدد قضيتنا المركزية ( قضية اللاجئين وحقهم العادل في العودة ) فنحن الموقعين أدناه نجدد تأكيدنا على الآتي : أولاً: التمسك الحازم بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 طبقاً للقرار 194 ورفض ومواجهة كل محاولات التوطين أو الدمج والإذابة للاجئين الفلسطينيين أينما وجدوا ، فهو حق مقدس وقانوني، وهو حق فردي وجماعي . ثانياً: حق العودة والتعويض حقان متلازمان ولا يلغي أحداهما الآخر وان التعويض ليس بديلاً عن العودة بل مكملاً له . ثالثاً: التأكيد على وحدة قضية اللاجئين الفلسطينيين بكل أبعادها داخل الوطن والشتات ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تجزئتها والتأكيد على دور منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل اللاجئين الفلسطينيين والدفاع عن قضاياهم السياسية والخدماتية في الوطن والشتات . رابعاً: تحميل إسرائيل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية بخصوص قضية اللاجئين الفلسطينيين وعما لحق باللاجئين الفلسطينيين من أعمال القتل والتدمير والتهجير . خامساً: تحميل المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية استمرار مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين بعدم إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية منذ أكثر من نصف قرن ، ومطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم بإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 242 ، 338 ، 194 . سادساً: التأكيد على حق شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة خالية من الاحتلال الاستيطاني والعسكري على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .
نجدد العهد والوفاء لشهدائنا الأبرار وما رحلوا من اجله ولأسرانا البواسل القابعين خلف القضبان بانتظار شمس الحرية وسنظل نناضل مهما علت التضحيات من اجل انتزاع حقوق شعبنا وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الأبدية والتاريخية القدس . | |
|